سبحآن الله عدد مآ كآن و عدد مآ يكون و عدد الح ــركآت و عدد السكون
بسم الله الرحمن الرحيم
همسة حب ونقاء لمن رسم بقلمه
وأبدع بفكرهـ عبر صفحات قسم الحوار والنقاش الجاد وشارك وتفاعل
بما يُثري المواضيع من فائدة وحوار يرتقي بنا كأعضاء
ننتمي لهذا الصرح الرائع
أخواني الأعزاء رواد قسم الحوار و النقاش الجاد في البداية أحب أن أطلعكم الى مقدمه عن لغة
الحوار هي عملية محاورة بين أثنين أو أكثر يتخللها موضوع يطرحه أحدهم ويجاب عنه وقد ينتج عنه تفريعات أخرى .
ومن أثر الحوار: أن يفكر المحاور في آرائه أو يتراجع عنها أو يزداد بها وثوقاً .
والحوار هي أصلاً المراددة في الكلام ومنه التحاور كيف لا و هو ثمرة الأختلاف .
فالحوار فيه معنى ترداد الفكر في العقل والأخذ والرد وفيه معنى الأستعداد لدى الإنسان للرجوع إلى الحق إن أستبان له .
وهذا معنى شريف في لفظ الحوار ولا يستلزم ذلك الرجوع من قول لآخر لكن يحدث الإنسان نوعاً من التحوير أو التعديل
أو ينظر في دقة وتحرير ماقاله.
إذن الحوار فيه نوع من الرجوع وعدم الاستئثار بالرأي دون الطرف الآخر وفيه نوع من الملاينة في الكلام
والملاطفة بخلاف المجادلة والمحاجة .
وفيه نوع من رفع سقف المناقشة قدر الطاقة بين المتحاورين .
فالحوار ليس جدالاً ولا مقارعة ولا منابذة في ميدان قتال تراق فيه دماء المتحاربين بسيوف الألفاظ النابية
والفكر المعقد والمسلك المتشنج .
فهناك تلازم بين الحوار و الأدب بين الحوار واللطف بين الحوار واللغة الراقية !