الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله
محمد بن عبدالله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
:::::::::::::::::
عنوان موضوعنا ملفت للنظر!
وقد جعل في قلبي لهبا وجمر
آلمني إخوتي حال بعض المطلقات
وقد حسبن أنهن قد وجدن الراحة في الطلاق , ولم يأتي في بال إحداهن
أنها لم تزل في ظل الإهانة والذل من هذا الزوج الظالم
- هداه الله -
وقد كشف الغطاء بعد الطلاق عن أفعاله الخبيثة الشيطانية ,
والتي سأتطرّق إليها في ثنايا حديثي
- إن شاء الله تعالى -
حين بحثي عن بعض القضايا , اتضح لي الآتي :
- مطلقة موظفة تكتشف أن نصف راتبها رهينة استقطاع شهري
قد اشترى زوجها سيارة وجعلها بإسمه لأجل محاصرتها وإرغامها على السداد,,
- مطلقة تكتشف بعد طلاقها تشويه سمعتها من قِبَل زوجها وأهله,,
::::::::::::::::
يعلم الله أنني أعرف هاتين القضيتين وأقف عليها
وما زالت القضايا تتخبط في المحاكم , ومازالتا المطلقتان تعيشان
تحت سقف الإهانة والذل والأسى , قد تعبن أشد التعب , وما وجدن من القريب إلا العتب!
::::::::::::::::
وأعلم يقينا أن هناك من القضايا والمآسي ما يدمي القلب
ولكن!
جعلتُ هاتين القضيتين كبداية للنقاش وتبادل الرأي وإعطاء الموضوع جرعة إنعاش
::::::::::::::::
أرجوا منكم أيها الأحبة في الله أن تتفاعلوا مع الموضوع
فهو والله محل نظر القريب والبعيد , ولعل قلماً منكم يضيء دامس الظلمات
:::::::::::::::
أترك لكم ولأقلامكم الفياضة حرية الحوار