العيون السود
ليت الـذي خلـق العيـون السـودا
خلـق القلـوب الخافقـات حـديـدا لـولا نواعسهـا ولـولا سحـرهـا مـا ود
مالـك قلبـه لـوصـيـدا عَـوذْ فـؤادك مـن نبـال لحاضهـا أو
متْ كمـا شـاء الغـرام شهيـدا إن أنت أبصرت الجمـال ولـم تهـم كنت
امرء اًخشـن الطبـاع ،بليـدا
وإذا طلبـت مـع الصبـابـة لــذة ًفلقـد
طلبـت الضائـع المـوجـودا يـاويـح قلبـي إنـه فـي جانبـي وأضنـه نائـي
الـمـزار بعـيـدا مستوفـزٌشـوقـاًإلــى أحبـابـه المـرء يكـره
أني عيـش و حـيـدا بـرأالإلـه لـه الضلـوع وقـايـةً وأرتـه شقوتـه
الضلـوع قـيـودا فإذاهفـ ابـرق المنـى وهفـا لـههاجـت
دفائنـه علـيـه رعــودا جشَّمتُـهُ صبـر اًفلمـا لـم يـطـقْ جشمتـه
التصـويـب والتصعـيـدا لوأستطيـع وقيتـه بطـش الهـوى ولو استطاع
سـلا الهـوى محمـودا هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا نـاراً
وصـار لهـا الفـؤاد وقـودا والحبٌ صـوتٌ، فهـوأنـةُ نائـحٍ طـوراً
وآونــة يـكـون نشـيـدا